ان الألعاب تحتل مكانة متميزة في درس التربية البدنية والرياضية وأصبحت ابراز مظاهرها وإنها تشكل حيزا كبير في محيط النشاط الصفي. ومن المعلوم ان درس التربية البدنية والرياضية يتضمن أوجه عديدة ومتنوعة من الفعاليات والأنشطة ابتداء من الإعداد العام والنشاط التعليمي والتطبيقي وأخيرا النشاط الختامي. مما لا شك فيه ان دروس التربية البدنية والرياضية التي تستخدم الألعاب الصغيرة وتعتمد على السباقات والمنافسات التي تتضمنها وكذلك الألعاب التمهيدية الكبيرة والألعاب الترويحية تعد من انجح دروس التربية البدنية والرياضية التي ترمي الى تحقيق الأهداف التربوية الحديثة وهنا لابد من الإشارة الى استعمال الألعاب الصغيرة كإحماء لها مميزاتها تربوية بجانب مميزاتها الوظيفية للإعداد البدني فكثير من الألعاب على الرغم من بساطتها تتطلب تركيز الانتباه والفهم السريع والملاحظة والدقة مما يؤكد فائدتها التربوية والبدنية.

وتستخدم الألعاب الصغيرة بدلا من التمارين البدنية على أن تحقق الأغراض والأهداف نفسها حيث أن اللعبة الصغيرة الواحدة يمكن أن تطور أحد الصفات البدنية أو عدة صفات بعد تغيير مزن الأداة أو زيادة ارتفاعها أو إطالة المسافة أو تقليل عدد اللاعبين أو زيادتهم أو تقليل فترات الراحة بين لعبة وأخرى.